توفي المرحوم يوسف العظم أحد أبرز قادة جماعة الإخوان وقد عبر عدد من الادباء الاردنيين عن بالغ اسفهم لرحيل السياسي والاديب الاردني يوسف العظم واصفين اياه باحد اعمدة الادب الاسلامي الملتزم بالاردن ومشيدين بتجربته الادبية الطويلة واشعاره التي تربى عليها جيل كامل حيث زرعت الامل في النفوس بغد مشرق للامة وتناولت قضايا الامتين العربية والاسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية
يوسف العظم، شاعر ومفكر أردني ولد بمدينة معان جنوبي البلاد سنة1931م درس في الازهر الشريف، اعتلى عضوية مجلس النواب في خمسينات القرن العشرين إذ كان في العشرين من عمره، ثم عاد له عام 1989 م به حتى اعتزل العمل السياسي بعد مرض ألم به وكان قد عين لفترة 6 شهور وزيرا للتنمية الاجتماعية خلال حرب الخليج الثانية، من مؤلفاته كتاب "المنهزمون...دراسة في الفكر المتخلف والحضارة المنهارة". له دواوين شعرية عرف على إثرها باسم شاعر الأقصى اهمها:في رحاب الأقصى، والسلام الهزيل، ولبيك ابتهالات شعرية، وعرائس الضياء، وعلى خطى حسان، والفتية الأبابيل.،من مؤلفاته في التربية:براعم الإسلام في العقيدة، براعم الإسلام في الحياة، أدعية وآداب للجيل المسلم، وأناشيد وأغاريد للجيل المسلم، مشاهد وآيات للجيل المسلم، العلم والإيمان للجيل المسلم. وتوفي رحمه الله تعالى يوم 15 رجب 1428 ه الموافق للأحد 29 يولية 2007 م المصدر قناة الجزيرة الفضائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق