أيها القزم "مالي" أراك خامد ؟
أهو الدرس أم وخز ضمير
ومنذ متى كان للأقزام ضمائر
أم عثرت على عنوان الملجأ
وتحققت منه ومن المنشأ
سيجعلك قلمي عبرة للأقزام
مادام في هذا القلم مداد
ومنذ متى كانت الأقزام تهدد وتتطاول على الأسياد ؟
كنت اعرف أن للأقزام نقائص المنشأ
لكني ما كنت اجهله وقاحة المنطق و اللسان
سيجعل قلمي من "كذالك بالألف أو بدونه"
عقدة تلاحقك في الزمان والمكان
إذا كان لكل زمان عار
أنت عار هذا الزمان
لست ناقم لأني مدرك الأسباب
في عصر تعفنت فيه الرؤوس مع ندرة السيوف...
حمدان العربي الإدريسي
25.06.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق