يا زينب ، ذكراك تبقى في جبين الأمم ...
بالأمس كنت بسنين الشباب تنعمي...
وبأحلام الأمهات تفكري...
خطف الغدر زينب و الأحلام...
رحيلك يبقى عار على جبين...
ما بقى للجبين الجناة وجود...
وقعت بين أنياب أوابد...
الوحوش منها أبرأ و أرحم...
صرخات آلامك سمع بها من به صمم...
كيف يكون الألم والجلد عن الجسم ينسلخ...
كيف يكون الحال والأطراف تقطع ...
دموع آلامك تجمعت للأوامر الرحمن تنتظر...
كيف يكون حال الجناة يوم تحول دموعك طوفان...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
25.09.2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق