شهد الشيطان في الأحزان غارق...
على أرصفة الشوارع للبنيان بالدموع يبكي وينظر ...
سئل ، ما أبكاك يا شيطان أهو البنيان أم القصور ...
أم هو ندم الرحيل من نعيم أنت هو السبب ...
دموعك أهي غسيل رذائل في الماضي أنت هو المرتكب ...
أم توبة لدسائس في المستقبل تنتظر...
أجاب بالنفي،لا هذا و لا ذاك...
بكائي حزنا وغبنا لنكران جميل ...
من بعض أبناء كان منذ البداية خصمي ....
في قصور يتباهون وبالنعيم يتفاخرون...
على جدرانهم وأبواب قصورهم بالنقوش يزخرفون ...
عبارات - هذا بفضل ربي - تقرأها باليمين و بالشمال...
بدل العرفان بالجميل وذكر اسمي ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
24.07.2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق