مر يوما الجمال وهو في ثياب الحياء مختبئ...
قرب واد الرذائل في مياه القبح يستحم...
غض الجمال الطرف منصرف...
و القبح في ثياب التبرج منشرح ...
سأله الجمال بدون أن يلتفت أو ينتظر...
ما أضحك أيها القبح وأنت في الرذائل منبسط...
فرد القبح و بالتهكم يتحدث...
لكل قبح زمان قبحه فيه ينبسط و ينشرح...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
27.05.2011
|
آخر المواضيع...
27/5/2011
رأيت الجمال يوما في ثياب الحياء مختبئ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق