عندما تبحث في صفحات تاريخهم وثنايا أرشيفهم...
تزداد حبا وشغفا في الاطلاع ...
وعندما تقرأ واقع حالهم تصيبك دهشة و إغماء...
أهم للتاريخ صانعون أم عنه خارجون...
تراهم تاريخا أسودا ترهب منهم الأسود...
في الشرق أشراف وفي الغرب ينصبون ملوك ...
في الشرق أسياد وفي الغرب لهم الطاعة و الولاء ....
في الشرق شمس تضيء وفي الغرب قمر منير ...
أصلهم في التاريخ ينير وضريح أجدادهم في الغرب يضيء ...
لهم في الشرق أصل وفي الغرب أصول ...
ترى حالهم عكس تاريخهم ...
بالوهن متشبثون وعن تاريخهم معرضون...
نصفهم معذورون على هامش التاريخ قابعون ينتظرون ...
والنصف الآخر بقصة الغراب مولعون وبمصيره لا يبالون ...
وعن أصلهم معرضون وعنه يبتعدون ومنه يتكبرون ...
وإذا سألتهم لا يجيبون وعلى جواب لا يريدون ...
وإذا سألتهم عن التاريخ لا يعلمون وعن أصولهم يجهلون ...
وإذا سألتهم عن أجدادهم تراهم يتلعثمون ...
وإذا سألتهم عن تراثهم في البكم لا ينطقون ...
وإذا مررت على أبواب منازلهم للكرم لا يفقهون...
وإذا بحثت عنهم عن الأنظار يتوارون...
أهو تكبرا أم جهلا للأصول ...
من الوهن تطاولت عليهم الألسنة وكثرة عليهم الأمثال ...
تسمعها حتى في الأسواق و مناسبات الأحزان و الأفراح ...
تطاولت عليهم الألسنة غمزا و سمرا ....
بالأمس كانت خرساء ...
وتأسد عليهم الثعلب الأجرب والغراب الأسود...
تزداد حبا وشغفا في الاطلاع ...
وعندما تقرأ واقع حالهم تصيبك دهشة و إغماء...
أهم للتاريخ صانعون أم عنه خارجون...
تراهم تاريخا أسودا ترهب منهم الأسود...
في الشرق أشراف وفي الغرب ينصبون ملوك ...
في الشرق أسياد وفي الغرب لهم الطاعة و الولاء ....
في الشرق شمس تضيء وفي الغرب قمر منير ...
أصلهم في التاريخ ينير وضريح أجدادهم في الغرب يضيء ...
لهم في الشرق أصل وفي الغرب أصول ...
ترى حالهم عكس تاريخهم ...
بالوهن متشبثون وعن تاريخهم معرضون...
نصفهم معذورون على هامش التاريخ قابعون ينتظرون ...
والنصف الآخر بقصة الغراب مولعون وبمصيره لا يبالون ...
وعن أصلهم معرضون وعنه يبتعدون ومنه يتكبرون ...
وإذا سألتهم لا يجيبون وعلى جواب لا يريدون ...
وإذا سألتهم عن التاريخ لا يعلمون وعن أصولهم يجهلون ...
وإذا سألتهم عن أجدادهم تراهم يتلعثمون ...
وإذا سألتهم عن تراثهم في البكم لا ينطقون ...
وإذا مررت على أبواب منازلهم للكرم لا يفقهون...
وإذا بحثت عنهم عن الأنظار يتوارون...
أهو تكبرا أم جهلا للأصول ...
من الوهن تطاولت عليهم الألسنة وكثرة عليهم الأمثال ...
تسمعها حتى في الأسواق و مناسبات الأحزان و الأفراح ...
تطاولت عليهم الألسنة غمزا و سمرا ....
بالأمس كانت خرساء ...
وتأسد عليهم الثعلب الأجرب والغراب الأسود...
وكل من كان حتى في جحره للنظر لا يجرؤ ..
لا يعرف إذا كانت أبيات هجاء أم قصيدة رثاء تتلى في الحياة قبل الممات...
لا يعرف إذا كانت أبيات هجاء أم قصيدة رثاء تتلى في الحياة قبل الممات...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
04.01.2011
04.01.2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق