"لقد شهد شاهد من غير أهلها" : العربية أكثر فائدة من اللغة الفرنسية

البلدان حيث العربية لغة رسمية وحيدة (أخضر) وإحدى اللغات الرسمية المتعارف عليها (أزرق)

( الصورة : ويكيبيديا)

لغة "الضاد " ،التي تتهم ( بضم التاء) ، من بعض أهلها أنها أصابها الوهن و الشيخوخة وأنها لغة عديمة الفائدة ولم تعد تصلح لسانا و علما . وهناك من يستحي حتى النطق بها أمام الآخرين . أكثر من ذالك ، البعض يصرون على تمكين ألسنة أبنائهم "التفرنس" على حساب اللغة العربية وهناك من يغضب شدة الغضب بمجرد أن أحد أبنائه يرتكب خطأ في تركيب جملة بالفرنسية . لكنه يجد متعة نفسية وهو يرى أبنائه "يحطمون" تحطيما أسس لغته الأصلية ، من جر الفاعل ورفع من قيمة المفعول به  " ....
فقد جاء رد الاعتبار لهذه اللغة من" شاهد من غير أهلها" . فقد نقلت صحيفة القدس العربي ، الصادرة بالعاصمة البريطانية لندن ، اليوم 17 من الشهر الجاري ،أن وزير الدولة البريطاني السابق للشؤون الخارجية "كريس براينت" وصف اللغة الفرنسية بأنها غير مجدية كلغة حديثة، واعتبر اللغة العربية أكثر أهمية منها.
مضيفا لصحيفة  "ديلي ميل"  الصادرة أمس الأربعاء ، والذي يشغل حالياً المنصب نفسه في حكومة الظل لحزب العمال المعارض،أنه أبلغ مجلس العموم (البرلمان) بأن لغات أخرى مثل : "الماندرين" و"الإسبانية" و"البرتغالية" و"العربية"، " أكثر أهمية الآن من اللغة الفرنسية.
وأنها ، أي اللغة الفرنسية ، لم تعد لغة الدبلوماسية كما كانت من قبل . مما أعتبرها بعض نواب حزب المحافظين اهانة للفرنسيين. اللغة الفرنسية يتحدث بها حوالي 136 مليون شخص حول العالم،بالمقارنة مع أكثر من220 مليون شخص يتحدثون باللغة العربية.